أدى وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، السيد حنن ولد سيدي، يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025، زيارة ميدانية للقواعد والمراكز المتقدمة التابعة للكتيبة الموريتانية ضمن القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس، على الشريط الحدودي الشرقي للبلاد.
ورافقه في هذه الزيارة قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد فال الرايس الرايس، وقائد أركان الدرك الوطني، الفريق أحمد محمود ولد الطايع، وقائد الجيش البري، اللواء محمد الحافظ خطاري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة، العقيد إدوم عمار، وقائد الكتيبة، العقيد عبد الله كلّاب، إلى جانب عدد من القادة والضباط.
وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على جاهزية القوات المنتشرة على الخطوط الأمامية، والوقوف على قدراتها العملياتية وظروف عملها، والاستماع إلى التحديات والمقترحات المطروحة لتحسين الأداء وتعزيز ظروف الإقامة والخدمة.
وقد أبلغ الوزير أفراد الكتيبة تحيات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، مثمنًا تضحياتهم ودورهم المحوري في حماية الحوزة الترابية وتحقيق الأمن والاستقرار، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهد، والبقاء في أقصى درجات الجاهزية واليقظة.
من جانبه، أكد قائد الأركان العامة للجيوش أن هذه الزيارة تعكس حرص القيادة على متابعة أوضاع الجنود ميدانيًا، والعمل المتواصل لتحسين ظروفهم العملية والمعيشية، مذكرًا بأن حماية كل شبر من الوطن مسؤولية وطنية تتطلب أقصى درجات الالتزام والاستعداد.